السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لم اكن اشك في كوني مريضة الا بعد التزامي . فقبل 20سنة لم اكن احافظ على الصلوات في اوقاتها وان كنت محتجبة ولكن ليس بالحجاب الكامل و لم اكن احافظ على الاذكار وكنت متهاونة في اداء الواجبات الدينية فلم الاحظ اي مرض باستثناء اني كنت كئيبة عصبية المزاج وبليدة جنسيا انفر من زوجي و اراه قبيحا ولا اتجاوب معه وكنا مختلفين و متخاصمين على الدوام ، رزقنا بولدين و اسقطت مرتين ثم اصبت بالسكري و كنت ارى كل هده الامور عادية . قبل 7 سنين اديت فريضة الحج فبدات حالتي الدينية تتحسن ، شرعت في حفظ القران و تعلمت ترتيله ولكن مشكلتى مع زوجي ظلت كما هي نفور وهروب من الجنس و شرود في الصلاة علمت ان هناك خلل فبدات احافظ على الاذكار الصباحية و المسائية و عند النوم و حاولت ان اقترب من زوجي ولكن بدون جدوى اراه قبيحا و رائحته كريهة ( وهو رجل طيب صبور بار بوالدته و متدين و يحافظ على الصلاة في المسجد ).فكرت في الرقية الشرعية فقراتها فاحسست من البداية بوخز في كل انحاء الجسم و خاصة عند النوم و حكة غير طبيعية في كل جسمي و احلام مرة قط اسود يعض على اصبعى و مرة كلب مربوط و مرة تمساح .....في اليقظة تقل على الكتفين والم في الذراع اليمنى و غازات كثيرة في البطن مع خروج الريح بكثرة .ادركت ان المسالة ليست طبيعية . اعتمرت عمرة رمضان الماضي و دعوت الله كثيرا و في احد الليالي اسيقظت على جسم يتحرك في ساقي اليسري تحت الركبة لمسته بيدي وكان بحجم سلحفاة ولكن سرعان ما اخذني النوم بشكل مفاجئ الى درجة اني اشك في ما حصل وان كنت متاكدة من ذلك. عدت من عمرة رمضان وانا محافظة على الصلوات في اوقاتها و لي ورد يومي من القران احافظ على الاذكار ...تحسنت حالتي كثيرا ( لم اعد عصبية احاول التودد الى زوجي ) ولكن مازلت اعاني من التبلد الجنسي و اثناء قراءة القران او الصلاة او الاذكار مازلت احس بالوخز و بحركة في البطن و الامعاء كالفقاقيع الغازية مصحوبة بحركة في الراس على شكل تيار كهربائي يبدا من خلف الاذن اليسرى ويصعد نحو قمة الراس و بحرارة مرة في البطن ومرة تصعد الى الراس و بحكة في الحلق مصحوبة بنزيف خفيف. هذه مشكلتى اتوجه بها الى الاستاذ تواب عبد الرحيم اسال الله له الفردوس الاعلى راجية من الله وهو الشافي ان اجد لها علاجا .
